قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» المهندس عبدالعزيز البابطين إن تدشين مشروع الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» في محلية جبرة الشيخ بولاية شمال كردفان غرب السودان في مساحة 40 كيلومترا يؤكد رغبة المملكة في دعم الاقتصاد السوداني والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي من خلال مثل هذه المشروعات العملاقة، مشيرا إلى تركيب 50 جهاز ري محوري تمت زراعتها بالأعلاف والقمح لأول مرة بولاية شمال كردفان، فيما يجري العمل حاليا على زراعة نحو 4 آلاف فسيلة نخيل من أصناف المملكة، وقال: «سيتم تركيب 100 جهاز ري محوري في المرحلة الثانية لزراعة الذرة الشامية والبطاطس، ومن ثم إقامة مشاريع أبقار لإنتاج الألبان وتسمين العجول والأغنام وصناعات تحويلية لمنتجات الألبان، علاوة على زراعة 17 ألف فسيلة نخيل».
جاء ذلك عقب إطلاق النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح أمس الأول المرحلة الأولى لمشروع نادك. وفي هذا السياق، أكد سفير المملكة لدى السودان علي بن حسن جعفر أن الرعاية التي تحظى بها الاستثمارات السعودية في السودان تؤكد استعداده وترحيبه بهذه الاستثمارات والمشروعات العملاقة الداعمة للاقتصاد السوداني.
وأوضح في تصريح لـ«واس»، أن الآليات الحديثة والتقنية المتطورة والكادر البشري المدرب الذي تتمتع بها شركة «نادك» ستسهم في تحقيق الأمن الغذائي وإحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي من خلال مشروع زراعة النخيل، والقمح، وتربية الأبقار، مثمنا دور القيادة السودانية في دعم المشاريع السعودية، لافتا إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان سيسهم في دخول المزيد من الاستثمارات السعودية وغيرها، ما يكون له أثر كبير في تقوية الاقتصاد السوداني.
جاء ذلك عقب إطلاق النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح أمس الأول المرحلة الأولى لمشروع نادك. وفي هذا السياق، أكد سفير المملكة لدى السودان علي بن حسن جعفر أن الرعاية التي تحظى بها الاستثمارات السعودية في السودان تؤكد استعداده وترحيبه بهذه الاستثمارات والمشروعات العملاقة الداعمة للاقتصاد السوداني.
وأوضح في تصريح لـ«واس»، أن الآليات الحديثة والتقنية المتطورة والكادر البشري المدرب الذي تتمتع بها شركة «نادك» ستسهم في تحقيق الأمن الغذائي وإحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي من خلال مشروع زراعة النخيل، والقمح، وتربية الأبقار، مثمنا دور القيادة السودانية في دعم المشاريع السعودية، لافتا إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان سيسهم في دخول المزيد من الاستثمارات السعودية وغيرها، ما يكون له أثر كبير في تقوية الاقتصاد السوداني.